(عودة للماضي )

ترسياس:[عمر:سبع سنوات] أمي من يقود اللوسكار الآن؟

الإمبرطورة الأم: حينما أصبحت الإمبرطورة قسمت اللوسكار بقيادة أسياد الجنوب

ترسياس: لماذا لم تقوديها بعد أن أصبحت ملكة أليس هذا أفضل للوسكار إذا اهتمت بها الملكة

الإمبرطورة الأم: بسبب قوانين المملكة أو بالأحرى قوانين اللوسكار

ترسياس: قوانين اللوسكار ؟

الإمبرطورة الأم: يمنع على العائلة الملكية التدخل في شؤون اللوسكار

ترسياس: ماذا ؟ حتى أنت لا تستطيعين ذلك ؟

الإمبرطورة الأم: نعم لكن هذا لا يعني أنني نسيتها فأنا أتذكر اللوسكار كل يوم

ترسياس: (يبتسم) بالطبع فاللوسكار لديها الإمتياز دائماً

(عودة للحاضر)

الإمبرطورة الأم: (متفاجئة) .....

الملك: مؤهلات ؟ هل هي مؤهلات ككونت ؟

كلاود: أجل كان الوصول إلى هذه المؤهلات هو هدفي الوحيد (لنفسه) فأنا لا أريد عرشك

إليزابيث: و نتيجة لعمله الجاد حصل على المركز الأول في الأكادمية كما أنه أصبح سيد السيف

رفاييل: حتى لو أصبح سيد السيف فلن يكون الأفضل مع وجود سيد سيف آخر أقوى منه. أليس هذا السبب في آخذه كفارس لك ؟

كلاود: لقد كان سير أديل فارسي منذ كنت بسن السابعة و مدربي منذ كنت في الخامسة لذا لا يمكن قول أنني اتخذته فارسا لي لأنه أقوى مني لكن أيا كان الأقوى بيننا فأنا لن أرمي سير أديل جانبا إذا لم أحتجه رغم أنني لا أظن أن اليوم الذي لن أحتاج دعمه فيه سيأتي. أليس هذا السبب عدم إختيارك كسيده سمو الأمير الثاني

رفاييل: (غاضب)

كلاود: (لنفسه) عندما تم تنصيب أديل كسيد سيف أراد الأمير الثاني جعله فارسه الخاص لكن أديل رفض ذلك و أوضح أمام المجتمع الأرستقراطي باكمله أنه لن يكون أداة يستعملها الأمير الثاني للوصول إلى أهدافه. كيف شعورك عندما تهان في المجتمع من قبل عامي سمو الأمير

(لاحقاً)

كلاود: كانت هذه المأدبة فرصة شيقة لمقابلة جلالتكم

إليزابيث: أتمنى أن نلتقي في مناسبة أخرى (يذهبان)

الإمبرطورة الأم: ......

كلاود و إليزابيث: ..... (يتنهدان) كان هذا مرهقا

إليزابيث: إذا ماهو مجموع النقاط قد حصلت على 25 نقطة و أنت

كلاود: (يبتسم بعجرفة) 30 نقطة

إليزابيث: هيه لقد هزمتني

الإمبرطورة الأم: الأميرة إليزابيث و اللورد كلاود لوسكار

كلاود: سموك ؟

الإمبرطورة الأم: شكراً لك لجلبه إلى هنا ايتها الأميرة

إليزابيث: هذه أول مرة تطلبين مني شيئا بالطبع سألبيه لك. ربما تريدين الحديث مع كلاود على انفراد إعذراني الآن (تذهب)

الإمبرطورة الأم: تعال معي (تصطحبه إلى غرفة الضيوف) يستعمل الملك هذا القصر للعمل فقط و لكنه ينتمي إلي و تقام دائماً المآدب العائلية في قصر الأكبر سنا

كلاود: هذا واضح

الإمبرطورة الأم: أهذه سخرية من كلامي أو تحاذق منك

كلاود: خليط بين الإثنين. إذا ما الذي تريدين الحديث عنه ؟

الإمبرطورة الأم: اللوسكار أعز إلي من هذه المملكة بأكملها أريد أن أتأكد بنفسي من إستحقاقك لها

كلاود: و لما علي الحصول على موافقتك ؟

الإمبرطورة الأم: ليست ضرورية لك. كلاود لوسكار ماذا تريد أن تفعل بعد أن أصبحت رئيس اللوسكار؟

كلاود: إعادة اللوسكار إلى ما كانت عليه و تجاوز ذلك

الإمبرطورة الأم: كم يبلغ عزمك لتحقيق هذا ؟

كلاود: ما يكفي

الإمبرطورة الأم: لا تتحاذق في الكلام و أعطني إجابة واضحة. هل لديك العزم لمشي في حديقة إبر ؟ هل لديك العزم لقتل دون رحمة ؟ هل العزم لتخلي على المبادئ الإنسانية و الخاصة ؟

كلاود: أظن ما تحاولين قوله من خلال هذا "هل لديك العزم لعيش ما عشته في الماضي" صحيح ؟

الإمبرطورة الأم: حياتي كانت الإختبار الأقصى للعزيمة للقتال

كلاود: أنت من أعطى هذا المعيار

الإمبرطورة الأم: و هل هذا غير صحيح

كلاود: حياة كل انسان هي الإختبار الأقصى للعزيمة من وجهة نظره. المعيار الذي يجب اتخاذه هو هل سيواصل أم سيستسلم

الإمبرطورة الأم: إذا أنت تظن أن ما مررت به قاس و لكنك ستواصل رغم هذا

كلاود: لم أفكر أبداً أن ما مررت به قاس لكنني أرى أن مهما كانت الطريقة التي كبرت فيها فأنت تستطيع الإختيار على عكس ما يقوله الجميع مثلك أنت عندما تم إبادة عائلة اللوسكار في الماضي إمتلكت خيار الإختباء و العيش بهدوء حتى الموت لكنك إخترت الثأر

الإمبرطورة الأم: و هل كان استعاده مجد اللوسكار إختيارك الوحيد ؟

كلاود: إخترت الثأر أيضاً و و لدي العزم لأصبح طاغية من أجل هذا

الإمبرطورة الأم: ~ جميل ~. لكن أظن أنك انحدرت على مستوى اللوسكار

كلاود: كيف ؟

الإمبرطورة الأم: في مسابقة القوة لأكادميتك رأيتك تستعمل مهارات اللوسكار السرية في المبارزة هل اتقنتها جميعاً

كلاود: بصفتي النسل الأخير بالطبع يجب أن أتقنها جميعاً

الإمبرطورة الأم: أنا لا أهتم بسيافي الأكادمية الذين لا يستحقون سحب سيفي عليهم لكن (نظرة مخيفة) إهدار مهارات اللوسكار السرية في حثالة كهؤلاء هو أمر مقيت جداً

كلاود: (حازم) من تدعينهم بالحثالة هم السيف المستقبلي للمملكة و كامبرطورة أم عليك إحترامهم فصحيح أن إمكانيتهم الحالية أمر تافه عندنا لكن هذا لأننا لوسكار على عكسهم فهم فرسان بكل معنى الكلمة

الإمبرطورة الأم: هاه أستخبرني أنت ما يجب علي فعله و هذه أول محادثة لك معي؟ أتظن لأنني دعوتك أن هذا يعني أنني أهتم بك

كلاود: و هل أنا مخطئ ؟

الإمبرطورة الأم: هاه ؟

كلاود: أعني أنك قلت أنك لا تهتمين بسيافي الأكادمية فما الذي يدعو سموك لمشاهدة مسابقة القوة المخصصة لهم الجواب هو (يبتسم) لمشاهدة حفيدها الرائع

الإمبرطورة الأم: (تضحك) أنت مدرك تماماً أن التي أمامك ملكة الطغاة صحيح ؟

كلاود: و هل لدي جدة غيرها و أيضاً هذه ليست أول محادثة معك

الإمبرطورة الأم: ها ها ها مثير للإهتمام

(عودة للماضي)

كلاود: [العمر: 5] (يشحث سيفا)

الإمبرطورة الأم: (تظهر) لما تقوم بهذا بنفسك ؟

كلاود: القتال أفضل بسيف تشحثه بنفسك

الإمبرطورة الأم: هاه ؟ تبدو كمن مازال يستعمل سيفا خشبيا

كلاود: الأيام لن تنتظرك حتى تستطيع الامساك بالسيف الحقيقي

الإمبرطورة الأم: كلام كبير من طفل صغير. لكن ما فائدة كلامك إذا كان وجهك مليئا بكدمات (تنظر بحدة) هذه ليست كدمات قتال صحيح

كلاود: بل هي كدمات معركة ذاتية

الإمبرطورة الأم: و من خصمك ؟

كلاود: الخصم الحقيقي هي المرأة التي انجبتني

الإمبرطورة الأم: (لنفسها) تلك المرأة العامية كيف تجرؤ على لمس أحد أفراد أسرتي

كلاود: لكن الخصم الذاتي هو الوقت. يجب أن أكون صبورا على هذه الكدمات الآن لأعيد ما أسوء منها لاحقاً

الإمبرطورة الأم: ..... علاقتك مع أمك ليست جيدة

كلاود: هذا آخر إهتمامتي

الإمبرطورة الأم: سمعت أنك تتدرب على يد سيد السيف

كلاود: أطمح أن أكون سيد السيف في المستقبل هذا سيساعد اللوسكار

الإمبرطورة الأم: بالطبع سيفعل لكن إمساك السيف وحده ليس كل ما تجيده اللوسكار

كلاود: أجل لم استمع إلى هذا في السابق و ندمت عليه لكن الآن سأبذل جهدي لكي لا أعيد الخطأ

الإمبرطورة الأم: إذا ماهي الأشياء الأخرى التي تعمل على تنميتها

كلاود: تنمية العقل ، تنمية المبدئ ، تنمية الطموح لكن أفضل أن أكون مستعدا

الإمبرطورة الأم: لماذا ؟

كلاود: لأن أكون شيء خطيراً لمساعدة اللوسكار

الإمبرطورة الأم: مثل ماذا ؟

كلاود: طاغية

الإمبرطورة الأم: هذه كلمة قوية لينطق بها طفل

كلاود: لكنها مناسبة لينطق بها وريث اللوسكار

الإمبرطورة الأم: هذا جميل

كلاود: إذا كان سيد السيف قدوتي في المبارزة فكاتنيس لوسكار قدوتي في هذا

الإمبرطورة الأم: كطاغية ؟

كلاود: بل كحامية للوسكار

الإمبرطورة الأم: أنت مثير للإهتمام (تذهب) أتمنى أن نلتقي مرة أخرى

(عودة للحاضر)

الإمبرطورة الأم: أنت تتذكر هذا هاه لقد كنت في الخامسة رغم ذلك

كلاود: كيف لا أذكر شيئا مميز كلقاء حامية اللوسكار السابقة. لكن من جهة أخرى تحققت امنيتك في لقائي مرة أخرى هل أنت سعيدة؟

الإمبرطورة الأم: أنت حفيد غير مهذب البتة أظن أن اللوم على تأثير تلك المرأة السلبي لكن لا بأس سأعتني بأمرك. أولا توقف عن مناداتي بسموك

2023/04/03 · 172 مشاهدة · 1168 كلمة
نادي الروايات - 2024